الخميس، 20 يناير 2022

مراهقون سعداء

 

كيف نؤيد مشاعر أبنائنا على نحو يجعلهم يعملون أننا نفهمهم ؟

أو كيف نقيم جسر التواصل الوجدانى مع أبنائنا أثناء تقلباتهم الانفعالية ؟

v    قاوم رغبتك فى التعامل مع سلوك ابنك و تقويم سلوكة أو معالجة مشكلته قبل تأييد مشاعرة .

مثلا :

         إذا كان أبنك يشعر بالحماس فى تكوين فريق كرة أو الدخول فى مسابقة أنقل له الشعور بانك متحمس وتشاركة الحماس قبل أن تناقشة فى ما يخالف قرارة من وجه نظرك .

         اذا شعرت ابنتك مثلا بخيبة الاأفل بسبب فقد علاقتها بإحدى صديقتها فلا بد أن توضحى لها انك تشاريكيها شعورها وانك حزينه لا جلها قبل أعطائها للنصيحة أو الحديث عن الأسباب .

         اذا تضايق أبنك بسبب شائعة كاذبه نشرها أحد أصدقائة فلابد أن تعبر عن مشاركتك لضيقة وتجعلة يعلم أنك حزين لحزنه قبل مناقشة الأسباب أو اصدار احكام بالمقاطعة او القاء اللوم عليه .

v النتيجة ( الرسالة الضمنية التى تصل لأبنائنا )

         عندما نفعل ذلك فيشعر أبنائنا أنهم بشر يتمتعون بحقوق مشروعة ويفهمهم الأخرون مما يزيد مساحة التواصل الإنسانى فى العلاقة بيننا وبينهم.  

          الاستماع والإصغاء الجيد للأبناء : فأنك تنقل له رسالة تقول فيها يهمنى ما يحدث فى حياتك وتهمنى مشاعرك .

         التأييد والتجاوب الفعال معها سواء فى مشاعر الفرح أو مشاعر الحزن يجعلهم يشعرون بالأطمئنان وباستحقاق الحب والأحساس بوحدة الأسرة ودفئ العائلة.

 

                                      


                                                                بقلم

رجائى نصرى

استشارى تنمية الموارد البشرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صعوبات التعلم للأطفال المتفوقين والضعفاء

 صعوبات التعلم  ان مصطلح صعوبات التعلم والتعليم اصبح فى هذه الأيام يتداول كثيرا بين الاباء والأمهات ، والسبب ما ظهر من تأخر دراسى للطلاب فى...